إيمان العبيدي تغادر ليبيا إلى تونس

تمكنت إيمان العبيدي يوم الخميس الماضي وبحسب السي ان ان من مغادرة ليبيا إلى تونس صحبة عائلة ضابط ليبي منشق.
وقالت إيمان للقناة أنها غادرت طرابلس في سيارة عسكرية – وفي رحلة وصفتها بالمرهقة – دخلت تونس عبر معبر الذهبية الحدودي الذي يسيطر عليه الثوار، مرتدية اللباس النسائي التقليدي الليبي (الفراشية) الذي يغطي جميع بدن المرأة ما عدا عينا واحدة للسماح بالرؤية، الأمر الذي أمن لها خروجا آمنا دون عراقيل تذكر.
وفي الطريق إلى تونس، توقفت سيارة إيمان في عدة نقاط للتفتيش، وفي كل مرة كان الضابط يبرز تصريحه العسكري الذي يسمح له بمواصلة الرحلة.
دخلت إيمان الأراضي التونسية مستخدمة وثيقة سفر للاجئين حيث استقبلها بعض الدبلوماسيين الأوروبيين وقاموا بنقلها من المنطقة الحدودية إلى ملاذ آمن يمكنها من التخطيط لمستقبلها.
ونقلت القناة عن إيمان العبيدي قولها إنها كانت خائفة من الملاحقة وإنها ربما كانت لا تزال في خطر، متمنية الحصول على حماية أوروبية.
إيمان تتمنى أن تتمكن من رؤية عائلتها في الوقت الذي لا تعرف فيه ما الذي يمكنها فعله.
والجدير بالذكر أن إيمان قد اكتسبت الشهرة من اليوم الذي اقتحمت فيه فندق ريكسوس في مدينة طرابلس بتاريخ 26 مارس الماضي متهمة كتائب القذافي بتعذيبها واغتصابها على مسمع ومرأى من الصحافيين وممثلي وكالات الأنباء.